اضحى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقينا تجافينا
يكاد حين تنـــــــــاجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الاسى لولا تأسينا
حالت لبينـكـم أيامـنـا فـغـدت
سوداً وكانت بكم بيضاً لـيالـينـا
ليبق عهدكم عهد السرور
فماكنتم لاروحنا الا رياحينا
ان الزمان الذي مازال يضحكنا
أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
وقد نكون وما يخشى تفرقنا
فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا
ان طال ماغير النأي المحبينا
والله ماطلبت أهواؤنا بدلا
منكم ولا انصرفت عنكم امانينا
ولا استفدنا خليلا عنك يشغلنا
ولا اتخذنا بديلا منك يسلينا
ويانسيم الصبا بلغ تحيتنا
من لو على البعد حيا كان يحيينا
مقتطفات من نونية ابن زيدون الشاعر الاندلسى الشهير يخاطب فيها محبوبته الاميرة الاموية(اميرة الاميرات) ولادة بنت المستكفى .وقد فر من سجنه فى قرطبه حيث حبيبته ولاده الى اشبيليه حيث الحنين والشوق اليها احساسا منه بخواء الحياه عليه فكتب لها قصيده طويله سميت بنونية ابن زيدون..وهذه بعض ابيات منها. جأت على خاطرى يحكى بها العقل احيانا. خاصة اذا ما اخذه الشوق الى الاحباب فما دنيانا الاأ لفة الالباب بالاحباب فاءذا خلا الخليل خلا العقل وتاه.وعقل بلا اخلاء فكر كاشجار بلا ثمار او انهار بلا مياه.فكر العقول انهار تجرى بحثا عن روافد لها تزيدوها قوة وانطلاقا
,