Monday, August 2, 2010

غوصى ولا تخافى



غوصى ولا تخافى


الحياة الحقيقة ليست على السطح


الجوهر واللب هو اصل كل شىء


واى شىء بلا جوهر او لب فهو زينة


زينة جوفاء ليست لها قيمة


غوصى ولا تخافى


******


عالم الاعماق هواؤه غير الهواء


نسيم عليل شفاء للقلوب


وماؤه سلسبيل لذة للشاربين


رىٌ لكل عطشاً و سقيم


وطعامه زاد لكل روح


يسرى بين المحبين


غوصى ولا تخافى


******


فى عميق بحورى


تنعدم الابدان و العقول


فلا تبقى الا روح


هائمة فى فضاء فسيح


ليس له مثيل او انتهاء


غوصى ولا تخافى


********


فى اعماق بحورى


سماؤك غير السماء


نجومها احلام


وردية وغناء


وقمرها حبيب


يحتويك احتواء


وشمسها نور ونار


نور المحبة


ونار العشق و الهيام


غوصى ولا تخافى


*****


تخدرى..تغندرى


صولى..جولى


طـــــــيرى


فليس للحياة معنى


دون غوص


لفهم معنى وحقيقة الحياة


غوصى ولا تخافى


********

9 comments:

ذو النون المصري said...

كان نفسي اعيش كانسان تحت الماء اتنفس و اتكلم و اعامل الناس كاني علي الارض لكن تحت الماء
كل عام انتم بخير
تحياتي

ذو النون المصري said...

thjkd f,sjdk td hgl],ki ghk hgkj uk]d ;hk rh'ulk hsf,uفاتني 2 بوست لان النات كان قاطع عندي
ان شاء الله لن انقطع عن المتابعه

hosnysoliman said...

اشكرك ايها الصديق العزيز..ارجو ان تكون مستمتعا بالاجازة بين الاهل والاحباب.

حسن ارابيسك said...

استاذنا العزيز والفنان القدير/ حسني سليمان
كان من دواعي سروري وفخري أن يكون لك توقيع على صفحات مدونتي المتواضعة
وسروي الأعظم أن عالم النت الإفتراضي رست بي مركبه على شطوط مدونتك الرائعة بكل معنى الكلمة هي بكل شك مدونة فنية من الطراز الأول لما تحمله من كنوز أعمالك التشكيلية أو الأدبية الشعرية ومقالات التعريف بفطاحل وجهابزة فن البورتريه اليوم كانت متعة مابعدها متعة عندما سهرت أمام مدونتك أقرأ تدويناتها وأشاهد لوحاتك المميزة الخطوط والألوان والتي يستشعرها المتذوق قبل المتخصص والدارس سهرت الليلة هنا في إستضافة مدونتك التي فتحت لي بابها على مصراعيه بترحاب وإغراء العاشقين لمحبي الجمال قرأت وشاهدت بتأني شديد حتى لايفوتني كوكب دري هنا وهو يعبر سماء مدونتك لوحة كانت أو شعراً
ولقد استمتعت بتلك التدوينات

بعض اشياءك
قالت
رمل وزبد( جبران خليل جبران)
افلاك
عيناك
الجمال من وراء ستار
أعمالك مع الفوتوشوب الواحة الحمراء رائعة وبشأن لوحة الراقصة والتي تشبه في إيقاع حركتها رقصة الفلامنكو هل هي من أعمال الفوتوشوب من الصفر الألف إلى الياء أم انها فري هاند ثم تم وضعها على اسكانر
فنون وجنون وكنوز
كلام العيون وتجربتك الاولى مع الفوتوشوب
هي هي
لغات العاشقين
عازف منفرد
اندلسيات عن حفصة الركونية
نازك الملائكة
الفنان الانيق الثائر جيوفاني بودليني

استاذنا العزيز وفنانا القدير يسعدني ويشرفني أن أضع رابط مدونتك لدي فهذا فخر لي ورفع من قيمة مدونتي بتواصلي الفني والأدبي مع فنان مصري جميل تحمل ريشته امتداد أصيل وجميل لفناني مصر التشكيليين والذين أثروا تاريخ الفن التشكيلي
تحياتي
حسن أرابيسك

hosnysoliman said...

اشكر لك جولتك فى مدونتى..حقيقة انت لاتتصور مدى ساعدتى..حيث لم يبقى لى من اصدقائي السابقين سوى الاخ العزيز ذو النون المصر"شناوى"حقيقة اننا لم نلتقى لا من خلال المدونات.. و لكن العلاقة حميمة للغايه.كما سبق وبينت لك ان شوقى للتدوين عاودينى فى مرات سابقة ولكنها كانت متقطعة..اما هذه المرة شعرت ان فى حاجة لان اعود ولكن مع استمرار التواصل دون الحاجة او التسرع وانتظار وجود تجاوب من الاصدقاء..وفعلا بدات منذ فترة وجيزه وامل العوده المستمرة.اشكرك مرة اخرى على جولتك وتلك الكلمات الرقيقة الجميله املا دوام التواصل
اطيب امنياتى
حسنى سليمان

حسن ارابيسك said...

الفنان القدير/حسني سليمان
سقط اسمي سهواً منك وأنا أعرف بالطبع انه سهو الفنان الذي دائماً في رحلة ذهاب وعودة بين عالمين عالمه الخاص وعالم أخر وواقعي من حوله لكن لم يشغلني بالطبع سقوط اسمي سهواً
ولكن كنت اليوم أقوم بزيارة أخرى للوحاتك الرائعة والتي لها مني في وقت أخر قراءة متواضعة مني ان سمحت بذلك ولكن فقط لفت نظري لوحة رائعة
Egyptian Beaut
شممت فيها رائحة نساء محمود سعيد في لوحات كثيرة من بنات بحري فهل كان غرامك بنساء محمود سعيد وقدودهن بألوانها النحاسية في وقتها كان له تأثيره عليك وقت رسم اللوحة كثير منا تقريبا مر بذلك تأثر في مرحلة ما بفنان معين
فنانا وأستاذنا القدير تحية مني لأعمالك الجميلة ولإبداعاتك التي يحمل الكثير منها روح مصرية أصيلة
تحياتي
حسن أرابيسك

hosnysoliman said...

العزيز حسن/قد يكون فعلا انى لم اذكر اسمك او ما ينوه الى ان الخطاب لك..ولكن كل هذا لم يكن عن سهو..الحقيقة..انه ليس لى الان ممن اخاطبهم الا انت والشناوى..لهذا تصورت ان الخطاب سوف يصلك مباشرة..اضف الى ذلك انى لم اكتفى بذلك بل ذهبت الى مدونتك وعلقت على قصتك"الف ليله وليلى"..وبمناسبة تعليقى على قصتك..فبعد ان صدرت التعليق وعدت لقراءته لم يعجبنى كثيرا مما قلت..ارجوا العفو والمعذرة..
أما عن لوحة محمود سعيد..الجمال المصرى..طبعا هى احد لوحات الجميل محمود سعيد..نعم انا اعشق محمود سعيد وقدرته على الاحساس بالجمال الانثوى خاصة فى نساء الاسكندرية..محمود سعيد هو الذى حببنى فى النساء السمر..قد تلاحظ ان معظم لوحاتى عن النساء الافريقيات..لقد كان لى معرض..عرضت فيه سبعة وعشرون لوحة باسم "الجمال الافريقى".
اما عن لوحة الجمال المصرى..اظن انك شهادتها فى الموقع الخاص بى فى DEVIANTART ولقد قمت بالتعليق اسفل منها انها احد لوحات الفنان المصرى الشهير محمود سعيد.
عزيزى حسن اشكر لك نعليقك وارجوا المعذرة على تعليقى على قصتك.وفى انتظار تعليقات اخرى منك سواء على اعمال سابقة او ما هو ات..هذا مع العلم بان مدونتك هى هذه الايام ذخرى وملاذى..فانتظر منى تعليقات على كل اعمالك..ذلك انه المرور السريع علمت ان لديك الكثير مما يمكن ان يسعدنى ويلهمنى.
اطيب امنياتى وتحياتى
حسنى سليمان

حسن ارابيسك said...

الفنان الجميل/حسني سليمان
كل سنة وانت طيب ورمضان كريم
أشكرك من كل قلبي لتواصلك الجميل معنا والحمدلله ان تخميني في محله انك تشترك معي في حب جارف للفنان الراحل العظيم محمود سعيد
وعلى فكرة ستدهش لو رويت لك كيف كانت بداية معرفتي بمحمود سعيد منذ الصغر جداً سيكون لها وقت ان شاء الله
وبالفعل لوحاتك عن النساء الافريقيات تترجم هذا الشغف بسمار المرأة أنا أيضا أعشق السُمر لقد اكتشفت انني اشترك مع في أشياء كثيرة ولما لا وأن أيضا من مواليد برج الجوزاء
وبشأن نقدك لقصتي اربعين ليلة وليلة فلا داعي لأي إعتذار الموضوع ابسط من كده بكتير بل على العكس لقد أسعدني جداً لأدرك كدى صدق وجدية التواصل الفني
ولقد كتبت الرد هناك واسمح لي أن أنسخه هنا

الفنان القدير/حسني سليمان
الحقيقة لهو شرف أن تنال قصتي القيرة مساحة من وقتك لتقرأها ويكون لها شرف النقد الرائع والجميل وإن دل فإنما دل على أن هنام من يتواصلون بصدق حول مايكتب وينشر
وبالطبع لي رد على تعليقك الذي أسعدني
أولاً بالطبع هي قصة قصيرة وليست ميني قصة التي إعتاد الكثيرون على كتابتها في تلك الأيام مهملين تفاصيل كثيرة في قصصهم

ثانياً مشهد اللقاء الأول بينهماسرعة التجاوب فيه لايتعلق بطبائع زماننا الذي نحن فيه رغم انني لاانتمي اليه ولكنه هناك مقدمات وفاصيل في النقدمة عن ظروفها وحالتها وتركيبتها ومرادها كإمرأة تصادق الوحدة والتعارف الذي حدث بينهما في البداية لايحتاج إلى إسهاب فهو مفتاح فقط للتعارف والتقارب الذي حدث بعد ذلك مثلما كان هناك مفتاح إغلاق في نهاية اللقاء هناك بينهما يدلل أيضاً على ماحدث من تقارب بينهما لداعي لتفاصيله
لذلك تجد سيدي الفاضل ان الإسهاب كان ولابد منه في أماكن أخرى أكثر أهمية وهو التفاصيل التي تخص عالمه وهي تتعرف عليها في بيته تلتصق بها لكي يقتنع القارئ بشدة بردة فعلها عندما ينسلخ عالمه عنها في النهاية وانها كانت واهمة

بشأن مشهد الاستحمام في عيون سيوة في الحقيقة ليس بالضرورة كتابة تفاصيل حميمية بشأنه ليساعد على قبول المشهد الجنسي في مسبح بيته يكفي الإشارة إليه وأيضا بتفاصيل حدث المسبح وجراءته يدلل على المقدمة التي في عيون سيوة فليست دائماً الأحداث على الورق أو في فيلم تلزمك بالتسلسل المنطقي كما هو في الحياة

وبشأن التمثال بالحجم الطبيعي أنا أختلف معك فهي لاتقتصر على الميادين العامة والحدائق

وبشأن موضوع الحارس وأين موقعه من الاعراب وقت أن خلعت عنها حمالة الصدر الحقيقة هذا سؤال أنا استغربه فانت لديك مشهد للبطلة مشهد هام جدا بتعمل عليه كلوز فهل تهتم وقتها أن يصبح الحارس داخل إطار مشهد البطلة لنرى هل واقف ام ترك مكانه او نرى علامات رد فعله... بالطبع كلا احذفه من حساباتي نهائي في هذا المشهد


سيدي الفاضل بالطبع لايفوتني إعجابك بجوانب أخرى في القصة والحقيقة كان لك قراءة رائعة وتحليل لدقيق لشئ تعمدته بالفعل

استاذنا الجميل كان لتعليقك ونقدك عطر التواصل الجميل والصادق
وأتمنى أن تنول قصص أخرى لي على نقدم مثل حاول تفتكرني و اللوحة الأخيرة وخيط منفرد وحليمة وعروسة خشب وكراسة اسكيتش ..الخ
تحياتي
حسن أرابيسك

hosnysoliman said...

اخى العزيز حسن/
اولا وقبل كل شىء كل عام وانت بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم..اعاده الله علينا وعليك وعلى كل الناس الحلوين بالخير والسعادة.
يا ه ه ه ه ه ه ه..يا ابو على كم زحت عن قلبى حمل ثقيل..ردك الجميل اراحنى كثيرا..تعرف..لو انك لم ترد..لم اكون اتصور اننى يمكننى التواصل بنفس راضية معها..لكن الحمد جاء الرد مع نسمات شهر رمضان الكريم..ردك الحقيقة اظهر لى الرؤية التى تناولت بها قصتك..ذلك كما تعلم القصة والروايه ماهو الا رؤية فى خاطر الكاتب تتمثل له..والحبكة القصصية هى التى تفرض عليه فى كثير من الاحيان كيفية الصياغة.وكما سبق وقلت لك فى تعليقى انى لست خبير فن القصة..ولكن استند تعليقى الى قدر من رؤيا سينمائية..حيث ادعى ان الى باع فيها..لكثرة ما شاهدت من افلام..وقراءتى الكثيرة للنقد السينمائى.
اضف الى هذا وذاك الاختلاف فى وجهات النظر الفنية فى معالجة بعض المواقف من شخص الى اخر.
اعود واشكرك مرة اخرى بل مرات..على باب التواصل الذى فتح بينناكنت خشيت ان يعيقة عن الانفراج شىء قد يبقى فى النفوس.
مرة اخرى كل عام وانت بخير.