Thursday, July 12, 2007

****** الشاعرة نازك الملائكة اسم عل مسمى********

نازك الملائكة
نازك الملائكة تركيبة انسانية لغوية شعرية فريدة ليس لها مثيل منذ الخنساء
الاسم شأت الاقدار انا يكون ملازما للشخص الذى يستحقة..ذلك الاسم الذى ينتمى لفعل كونى خارق بالاضافة الى معانى السحر والاناقة والانوثة واللباقة ذلك كله فى شق (نازك) اما الملائكة فهو معنى الطهارة و الخيال والنبل والقدرةعلى رؤية ملائكية خاصة بالعالم
**************
كانت نازك هى صاحبة الفضل فى الخروج بالشعر من عالم الذكورية الذى كان يربط دائما بين الشعر وبين الفحوله.وعليه فان نازك هى صاحبة التاسيس الثانى للحساسية الشعرية الانثوية بعد ان اسهمت الخنساء فى التاسيس الاول.
****************
نازك الملائكة "عاشقة الليل" التى عاشت فى احضان الطبيعة ستظل بظل "شجرة القمر" ذلك لتكتب اغنيات منها "اغنية للانسان" واخرى "اغنية حب الكلمات" وبعد هذا المشوار الطويل فى "وادى الحياة" تغنى "انشودة الاموات" الا ان الاجساد قد تختفى وتذهب الا ان روح الملائكة تظل ترفرف وتهيم مع كلامات خالدات خلود الارض والسماء والزمان.
ما بين قوسين هو عناوين لبعض قصائدها
*****************
عذوبة ورقة وشفافية نازك ارها تماثل فيروز هذه تعزف على قيثارة الكلمات والاخرى على قيثارة الالحان نازك لا تكتب شعرا ولكنها تذوب شعرا وكذلك فيروز لا تعنى بل هى لحن جميل لا ينتهى
كل شعر نازك جميل رائع لا يمكن ان تفاضل بين هذه او تلك من اغنياتها الشعرية الجميله ..الا انه من اجمل ما قرات لها "شجرة القمر"التى يمكن نسميها عاشق القمر او سارق القمر..عندما تقرائها تحس انها قصة من قصص الف لليلة
او هى اسطورة من اساطير الاغريق القديمه..الخيال فيها لانهائى والاجمل عالم الاحلام الذى يمكن ان تعيش فيه
*********************
اليكم معزوفة "شجرة القمر" مع فيروز واعطنى" يا قمر انا وياك" والقصيدة من سبعة اجزاء ولا اشك الا وان مامنكم من احد الا وسوف يكملها حتى نهايتها ذلك مهما طالت لان بها من التشويق ما يلزم بذلك
**********************
شجرة القمر


1
على قمّةٍ من جبال الشمال كَسَاها الصَّنَوْبَرْ
وغلّفها أفُقٌ مُخْمليٌّ وجوٌّ مُعَنْبَر ْ
وترسو الفراشاتُ عند ذُرَاها لتقضي المَسَاءْ
وعند ينابيعها تستحمّ نجومُ السَّمَاءْ
هنالكَ كان يعيشُ غلامٌ بعيدُ الخيالْ
إذا جاعَ يأكلُ ضوءَ النجومِ ولونَ الجبالْ
ويشربُ عطْرَ الصنوبرِ والياسمين الخَضِلْ
ويملأ أفكارَهُ من شَذَى الزنبقِ المُنْفعلْ
وكان غلامًا غريبَ الرؤى غامض الذكرياتْ
وكان يطارد عطر الرُّبَى وصَدَى الأغنياتْ
وكانت خلاصةُ أحلامِهِ أن يصيدَ القَمَرْ
ويودعَهُ قفصًا من ندًى وشذًى وزَهَرْ
وكان يقضِّي المساءَ يحوك الشباكَ ويَحْلُمْ
يوسّدُهُ عُشُبٌ باردٌ عند نبع مغمغِمْ
ويسْهَرُ يرمُقُ وادي المساء ووجْهَ القَمَرْ
وقد عكستْهُ مياهُ غديرٍ بَرُودٍ عَطِرْ
وما كان يغفو إذا لم يَمُرّ الضياءُ اللذيذ
على شَفَتيهِ ويسقيهِ إغماءَ كأسِ نبيذْ
وما كان يشربُ من منبع الماء إلاّ إذا
أراق الهلالُ عليه غلائلَ سكرى الشَّذَى
2
وفي ذات صيفٍ تسلّل هذا الغلامُ مساءْ
خفيفَ الخُطَى, عاريَ القدمين, مَشُوقَ الدماءْ
وسار وئيدًا وئيدًا إلى قمَّةٍ شاهقهْ
وخبّأ هيكلَهُ في حِمَى دَوْحةٍ باسقهْ
وراح يعُدّ الثواني بقلبٍ يدُقّ يدُقّ
وينتظرُ القَمَرَ العذْبَ والليلُ نشوانُ طَلْقُ
وفي لحظةٍ رَفَعَ الشَّرْقُ أستارَهُ المُعْتمهْ
ولاحَ الجبينُ اللجينيّ والفتنةُ المُلْهِمهْ
وكان قريبًا ولم يَرَ صيّادَنا الباسما
على التلِّ فانسابَ يذرَعُ أفْقَ الدُّجَى حالما
... وطوّقَهُ العاشقُ الجبليّ ومسّ جبينَهْ
وقبّلَ أهْدابَهُ الذائباتِ شذًى وليونهْ
وعاد به: ببحارِ الضِّياءِ, بكأس النعومهْ
بتلك الشفاهِ التي شَغَلتْ كل رؤيا قديمهْ
وأخفاه في كُوخه لا يَمَلّ إليه النَّظَرْ
أذلكَ حُلْمٌ? وكيف وقد صاد.. صادَ القَمرْ?
وأرقَدَه في مهادٍ عبيريّةِ الرّوْنقِ
وكلّلَهُ بالأغاني, بعيْنيهِ, بالزّنْبقِ
3
وفي القريةِ الجبليّةِ, في حَلَقات السّمَرْ
وفي كلّ حقلٍ تَنَادَى المنادون: "أين القمر?!"
"وأين أشعّتُهُ المُخْمليّةُ في مَرْجنا?"
"وأين غلائلُهُ السُّحُبيّة في حقلنا?"
ونادت صبايا الجبالِ جميعًا "نُريدُ القَمَرْ!"
فردّدتِ القُنَنُ السامقاتُ: "نُريدُ القَمَرْ"
"مُسامِرُنا الذهبيّ وساقي صدى زَهْرنا"
"وساكبُ عطر السنابِل والورد في شَعْرنا"
"مُقَبّلُ كلّ الجِراح وساقي شفاه الورودْ"
"وناقلُ شوقِ الفَرَاشِ لينبوعِ ماءٍ بَرودْ"
"يضيءُ الطريقَ إلى كلّ حُلْمٍ بعيدِ القَرَارْ"
"ويُنْمي جدائلَنا ويُريقُ عليها النُّضَارْ"
"ومن أينَ تبرُدُ أهدابُنا إن فَقَدْنا القَمَر?"
"ومَنْ ذا يرقّقُ ألحاننا? مَن يغذّي السّمَرْ?"
ولحنُ الرعاةِ تردّدَ في وحشةٍ مضنيهْ
فضجّتْ برَجْعِ النشيدِ العرائشُ والأوديهْ
وثاروا وساروا إلى حيثُ يسكُنُ ذاكَ الغُلامْ
ودقّوا على البابِ في ثورةٍ ولَظًى واضطرامْ
وجُنّوا جُنُونًا ولم يَبْقَ فوق المَرَاقي حَجَرْ
ولا صخرةٌ لم يُعيدا الصُّرَاخَ: "نُريدُ القَمَرْ"
وطاف الصّدَى بجناحَيْهِ حول الجبالِ وطارْ
إلى عَرَباتِ النجومِ وحيثُ ينامُ النّهَارْ
وأشرَبَ من نارِهِ كلّ كأسٍ لزهرةِ فُلِّ
وأيقَظَ كلّ عبيرٍ غريبٍ وقَطْرةِ طلِّ
وجَمّعَ مِن سَكَراتِ الطبيعةِ صوتَ احتجاجْ
ترددَ عند عريش الغلامِ وراء السياجْ
وهزَّ السكونَ وصاحَ: "لماذا سَرَقْت القَمَرْ?"
فجُنّ المَسَاءُ ونادى: "وأينَ خَبَأْتَ القَمَرْ?"
4
وفي الكوخِ كان الغلامُ يضُمّ الأسيرَ الضحوكْ
ويُمْطرُهُ بالدموع ويَصْرُخُ: "لن يأخذوك?"
وكان هُتَافُ الرّعاةِ يشُقّ إليهِ السكونْ
فيسقُطُ من روحه في هُوًى من أسًى وجنونْ
وراح يغنّي لملهِمه في جَوًى وانْفعالْ
ويخلطُ بالدَّمْع والملح ترنيمَهُ للجمالْ
ولكنّ صوتَ الجماهيرِ زادَ جُنونًا وثورهْ
وعاد يقلِّبُ حُلْمَ الغلامِ على حدِّ شفرهْ
ويهبطُ في سَمْعه كالرّصاص ثقيلَ المرورْ
ويهدمُ ما شيّدتْهُ خيالاتُهُ من قصور
وأين سيهرُبُ? أين يخبّئ هذا الجبينْ?
ويحميهِ من سَوْرة الشَّوْقِ في أعين الصائدين?
وفي أيّ شيء يلفّ أشعَّتَهُ يا سَمَاءْ
وأضواؤه تتحدّى المخابئَ في كبرياءْ?
ومرّتْ دقائقُ منفعِلاتٌ وقلبُ الغُلامْ
تمزِّقُهُ مُدْيةُ الشكِّ في حَيْرةٍ وظلامْ
وجاء بفأسٍ وراح يشقّ الثَّرَى في ضَجَرْ
ليدفِنَ هذا الأسيرَ الجميلَ, وأينَ المفرْ?
وراحَ يودِّعُهُ في اختناقٍ ويغسِلُ لونهْ
بأدمعِه ويصُبّ على حظِّهِ ألفَ لعنَهْ
5
وحينَ استطاعَ الرّعاةُ المُلحّون هدْمَ الجدارْ
وتحطيمَ بوّابةِ الكوخ في تَعَبٍ وانبهارْ
تدفّقَ تيّارهم في هياجٍ عنيفٍ ونقمهْ
فماذا رأوا? أيّ يأسٍ عميق وأيّة صَدْمَهْ!
فلا شيءَ في الكوخ غيرَ السكون وغيرَ الظُّلَمْ
وأمّا الغُلامُ فقد نام مستَغْرَقًا في حُلُمْ
جدائلُهُ الشُّقْرُ مُنْسدلاتٌ على كَتِفَيهِ
وطيفُ ابتسامٍ تلكّأ يَحلُمُ في شفتيهِ
ووجهٌ كأنَّ أبولونَ شرّبَهُ بالوضاءهْ
وإغفاءةٌ هي سرّ الصَّفاءِ ومعنى البراءهْ
وحار الرُّعاةُ أيسرقُ هذا البريءُ القَمَرْ?
ألم يُخطِئوا الاتّهام ترى? ثمّ... أينَ القَمَرْ?
وعادوا حَيارى لأكواخهم يسألونَ الظلامْ
عن القَمَر العبقريّ أتاهَ وراءَ الغمامْ?
أم اختطفتْهُ السَّعالي وأخفتْهُ خلفَ الغيومْ
وراحتْ تكسّرُهُ لتغذّي ضياءَ النجومْ?
أمِ ابتلعَ البحرُ جبهتَهُ البضّةَ الزنبقيّهْ?
وأخفاهُ في قلعةٍ من لآلئ بيضٍ نقيّهْ?
أم الريحُ لم يُبْقِ طولُ التنقّلِ من خُفِّها
سوى مِزَقٍ خَلِقاتٍ فأخفتْهُ في كهفها
لتَصْنَعَ خُفّينِ من جِلْدِهِ اللّين اللَّبَنيّ
وأشرطةً من سَناهُ لهيكلها الزنبقي
6
وجاء الصباحُ بَليلَ الخُطَى قمريّ البرُودْ
يتوّجُ جَبْهَتَهُ الغَسَقيَّةَ عِقْدُ ورُودْ
يجوبُ الفضاءَ وفي كفّه دورقٌ من جَمالْ
يرُشّ الندى والبُرودةَ والضوءَ فوق الجبالْ
ومرَّ على طَرَفَيْ قدمَيْه بكوخ الغُلامْ
ورشَّ عليه الضياءَ وقَطْرَ النَّدى والسَّلامْ
وراح يسيرُ لينجز أعمالَهُ في السُُّفُوحْ
يوزِّعُ ألوانَهُ ويُشِيعُ الرِّضا والوضوحْ
وهبَّ الغلامُ مِنَ النوم منتعشًا في انتشاءْ
فماذا رأى? يا نَدَى! يا شَذَى! يا رؤى! يا سماءْ!
هنالكَ في الساحةِ الطُّحْلُبيَّةِ, حيثُ الصباحْ
تعوَّدَ ألاَّ يَرَى غيرَ عُشْبٍ رَعَتْهُ الرياحْ
هنالكَ كانت تقومُ وتمتدّ في الجوِّ سِدْرَهْ
جدائلُها كُسِيَتْ خُضْرةً خِصْبةَ اللون ِثَرَّهْ
رعاها المساءُ وغذَّت شذاها شِفاه القَمَرْ
وأرضَعَها ضوءُه المختفي في الترابِ العَطِرْ
وأشربَ أغصانَها الناعماتِ رحيقَ شَذَاهُ
وصبَّ على لونها فضَّةً عُصِرَتْ من سَناهُ
وأثمارها? أيّ لونٍ غريبٍ وأيّ ابتكارْ
لقد حار فيها ضياءُ النجومِ وغارَ النّهارْ
وجُنّتْ بها الشَّجَراتُ المقلِّدَةُ الجامِدَهْ
فمنذ عصورٍ وأثمارُها لم تَزَلْ واحدهْ
فمن أيِّ أرضٍ خياليَّةٍ رَضَعَتْ? أيّ تُرْبهْ
سقتْها الجمالَ المفضَّضَ? أي ينابيعَ عذْبَهْ?
وأيةُ معجزةٍ لم يصِلْها خَيالُ الشَّجَرْ
جميعًا? فمن كلّ غُصْنٍ طريٍّ تَدَلَّى قَمَرْ
7
ومرَّتْ عصورٌ وما عاد أهلُ القُرى يذكرون
حياةَ الغُلامِ الغريبِ الرُّؤى العبقريِّ الجُنون
وحتى الجبالُ طوتْ سرّه وتناستْ خطاهُ
وأقمارَهُ وأناشيدَهُ واندفاعَ مُناهُ
وكيف أعادَ لأهلِ القُرى الوالهين القَمَرْ
وأطلَقَهُ في السَّماءِ كما كانَ دونَ مقرْ
يجوبُ الفضاءَ ويَنْثرُ فيه النَّدَى والبُرودهْ
وشِبْهَ ضَبابٍ تحدّر من أمسياتٍ بعيدهْ
وهَمْسًا كأصداء نبعٍ تحدّر في عمْق كهفِ
يؤكّدُ أنَّ الغلامَ وقصّتَهُ حُلْمُ صيفِ
***************************

اشكر كل من وصل الى السطر الاخير وارجو ان يكون قد اسعده هذا اللقاء مع قمة من قمم الشعر والغناء

24 comments:

micheal said...

سمعت عنها كتيير قبل كده ...ع العموم حرجع مدونه حضرتك تاني و أقرأ شعرها
أنا جيت أهنيء حضرتك بالعوده
:)
تحياتي

david santos said...

Thanks for you work and have a good weekend

hosnysoliman said...

العزيز ميكل شكرا للزيارة امل اعادة التواصل

hosnysoliman said...

david
Thanks a lot for your visit.

Anonymous said...

على فكره انا
عامله تجمع بلوجرى جامد جدا بمناسبة نجاحى وتخرجى على خير
والتفاصيل على مدونتى الصغنونه..اللى من غير فذلكه

hosnysoliman said...

الف مبروك وينكى

loumi said...

استاذ حسنى
دائما تتحفنا بكل ما هو راقى وجميل
القصيده تحتاج لقراءه اكثر من مرة
لتذوقها والابحار معها فى ذلك العالم الملائكي0
تحياتى لك ولإختيارك

Amr Ahmed said...

بعيدا عن البوست بقي

علي قد مافرحت بحضرتك في لقاء البورصة وحماسك الشبابي

واحترامك لينا

بس زعلت لما حضرتك انقطعت وقلت ده زهق مننا وزعلت علي حماسك
وخصوصا ان حضرتك من الناس اللي شجعوني ارجع بعد ما قفلت

بس فرحت جدا جدا

اما حضرتك رجعت

عودا احمد

في انتظار التواصل من جديد

hosnysoliman said...

العزيز عمورة
اولا مين قلت انى زهقت منكم وانى لما قفلت البلوج كان قرف منكم..ابدا الموضوع ماكنش كده خالص..اولا دى كانت اسبتب صحية جدا..وانا ما رضتش اتكلم عنها علشان ما بحبش كده..وحتى لة كنت زهقت فلابد ان يكون للزهق اسباب طيب مش نسال عن الاسباب..مش يمكن عندى حق فيها..غلى كلن سيدى عمرو انا رجعت ولا زالت الاسباب موجوده ولكن شوقى اليكم كان اقوى..وعلى كلن حقق عليا

ذو النون المصري said...

انا سمعت كتير عن نازك الملائكه و انها من اول من كتب الشعر الحر الغير ملتزم بالعمود التقليدي للشعر بل ان البعض يعتقد انها اول من كتب هذا النوع من الشعر في الوطن العربي
و اعرف عنها انها ذات سمعه دوليه و انها ممن شرفن الادب العربي في العالم و الادب النسائي بصوره خاصه و ساهمت بتفوقها بتصحيح صورة الحريم العرب
سعدت جدا بهذه النبذه عنها و بالمختارات الشعريه التي قدمتها عن هذه السيده الشاعره خنساء العرب في العصر الحديث

ذو النون المصري said...

القصيده فعلا فيها شيء سحري و له نكهه عربيه قديمه من زمن الف ليله و ليله
ايام الخيال و السحر و عالم الجان تشبه قصة هذا الصبي صائد القمر قصه اغريقيه قديمه عن سارق النار المقدسه من الالهه
صبي صاد القمر
فعلا تفكير خيالي رائع

Reemo said...

بجد مش مصدقه انك رجعت تانى يا فنان
انا زعلت اوى لما مشيت كده من سؤال ولا كلام ولا وداع حتى
هى دى برده اصول العشره
انا كنت غايبه من فتره وبجد فرحت اوى لما رجعت ولقيتك رجعت تانى
حمدالله على سلامتك
وحشتنا جدا
متغبش تانى يا فنان
تحياتى

hosnysoliman said...

ذو النون لا يكفى ان تقول انك سمعت عن نازك الملائكة..ذلك انها حلقة الوصل الاساسية بين الجديد والقديم..ولازم نفهم منها يعنى ايه قصيدة الشعر الحر..استاذة صحيح

hosnysoliman said...

ريمو
كل تفاصيل الرد على مدونتك اشكرك

أسوور said...

نورت المدونات يافنان مرة اخرى
ايوة كدة ما تحرمناش منك تانى
واحشنى جدا جدا
ولازم نعمل لقاء قريب
تحياتى

hosnysoliman said...

العزيزة جدا ياسمين
اوعى تنسى اننا رفقاء فكر وامال واحلام وانت اللرائدهدة والريسة..اسأل الله ان الديم الود والتواصل الجميل ونكون سبب فى اسعاد اجتماع قلوب على المحبة والود المفقود هذه الايام..تحياتى..اخيك

Ahmad Hegab said...

سعادة الباشا

ازيك يا ريس

شكرا على الشعر الرائع

أيوة كنت لسه بقول لياسمين عايزين نشوف بعض كلنا تانى

قريب انشالله

hosnysoliman said...

العزيز احمد الفنان
اشكر لك التعليق وحشنى جدا وباذن الله يكون لنا لقاء قريب

The Alien said...

أنا كنت سمعت عنها بس مقرتلهاش
كلماتها ملائكية
شكرا علي الكلمات الجميلة

أتمني نتقابل قريب
تحياتي

hosnysoliman said...

العزيز بشوى
اشكر لك الزيارة..سعيد بعودة التواصل على امل اللقاء القريب

شيماء الجيزى said...

نازك الملائكه

حبيبة القلب ملاك رحيم توفى فوق وقت قريب
احببتها كثيراً

سرد حضرتك قمه فى الروعه
والاروع قصيدتها فى النهايه

تحياتى لك

ذو النون المصري said...

صحيح يا استاذنا
كلامك سليم
لكن مشكلتنا اننا قرينا عن الرواد و سمعنا عنهم لكن لم تتاح لنا فرصة القراءه المباشره ليهم هما
يعني كلنا نعرف ان مي زياده هي سيدة النثر العربي و نازك الملائكه هي سيدة الشعر العربي من خلال البرامج التليفزيونيه و الازاعيه لكن للاسف لم تتح لنا فرصة القراءه لاشعارهم و نثرهم
و من الاسباب التي ادت لهذا الجهل بنساء الرواد انهن نساء لان مجتمعنا كما تعلم يمجد ذكوره فقط ولو كان شعر نازك او نثر مي من ابداعات الرجال لكانت دور النشر ما تركت اعمالهم كما فعلت مع العقاد و طه و الحكيم
يعني جهلنا له ما يبرره
لكن عموما لتكن المدونه هي الكوه او النافذه التي من خلالها نطل عليهن من ان لاخر
هذه هي اول مره اقرا فيها لنازك و انشاء الله تكون الفاتحه و ياتي ما بعدها
تحياتي

hosnysoliman said...

العزيز ذو النون
شوف هو الموضوع موضوع مزاج خاص وخاص جدا وسيبك من موضوع الذكورة والانوثة هو العيب فينا احنا ذكور واناث..انا مثلا عايز اقلك حاجه ممكن تسال كتير من شباب الايام دى انت قرات ايه للقمم من الادباء والشعراء من الجيل السابق مثل طه حسين والعقاد فى حد يعرف حاجه عن المنفلوطى..دول الرجاله فما بالك بالاناث..لهذه الاسباب النتاج الحالى ممن يظنون انهم ادباء او شعراء من الشباب
الحالى دون ان يكون لهم معرفة بمن سبقهم فانتاجهم لا يكون له اى قيمه
انظر الى نازك الملائكة التى تعتبر من اوائل من كتبوا الشعر الحر..انظر الى مفرداتها اللغويه انظر الى التركيبة الشعرية لشعرها تستشعر انها تكاد تكون لازالت ملتزمة بشعر القافية لو كانت لك فكرة عن بحور وقوافى الشعر تجد انها ملتزمة بهذا الامر
العزيز ذو النون
يالله الحمد لله

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

ازيك يا استاذ حسنى يارب تكون بخير معلش اول زيارة وكدة.. انا قريت عنها وقريتلها كتير..بس انا بتفق مع ذو النون جدااا.فى كلماتة وشكرا على طرحك الاكثر من رائع