******* يكفى ان تكون المحبة هى الباقية بيننا ********

************** لقــــــــــــــــــاءات المحبة*******

التدوين كما ذكرت هى ظاهرة حديثة الظهور واسباب الاقبال عليها كثيرة ومتعددة كل على حسب الهدف الذى يسعى كل منا اليه من خلال التدوين واليكم بعض دواعى واهداف التدوين
1 – الرغبة فى تفريغ بعض المشاعر والاحاسيس والذكريات او المذكرات الشخصية.
2 – الرغبة فى عرض بعض مواهب المدون التى لم تجد سبيلها الى النور فى المجتمع بشكل احترافى..وذلك فى كافة المجالات الفنية او الادبية وغيرها من المجالات.
3 – اعتبار المدونة وسيلة للتعبير الحر عن الراى دون قيود رقابية او اذن بالتعبير ويكون ذلك غالبا فيما يتعلق بالنواحى السياسية..وتظهر هذه المدونات فى الدول التى تقيد فيها الحريات كما هو الحال فى مصر والدول العربية.
4 – الرغبة فى توسيع دائرة التعارف و المعارف مع الاخر وخاصة فى المجالات المشتركة للهواية او الاهتمامات ..وهو ما ينطبق علي انا شخصيا.
5 – وفى بعض الاحيان ولا اعلم هل يحق لى ان اقول فى اغلب وكثير من الاحيان ما يكون الغرض هو العرض والاستعراض بغرض جذب انتباه الجنس الاخر الامر الذى لا نراه الا فى المجتمعات التى يسيطر عليها الكبت وسؤ فهم العلاقة بين الجنسين.
6 – الرغبة فى خدمة المجتمع من خلال تكوين مجتمعات من المدونين اصحاب الهدف الواحد..وهذه الظاهرة فى الحقيقة تكاد لا توجد , وان كان التدوين يمكن ان يكون واحدا من الوسائل الفعالة للقيام على هذا الامر فى خدمة المجتمع وتطويره.

ومن هذه النقطة الاخيرة يبدأ حديثى..حقيقة ان حضورى الاجتماع الثانى كان مجرد صدفة الا انه قبل ان ينتهى دارت كثير من الافكار فى عقلى فى كيفية الاستفادة من هذا التجمع خاصة انه كان يجمع نخبة من الجادين اصحاب الطموح والروح الطيبة.
وفى الاجتماع الثالث كنت انوى عرض هذه الافكار لوضعها موضع التنفيذ ..الا ان كثرة العدد وعدم القدرة على العرض بشكل تلتفت له اذان وعقول الحاضرين لم اتمكن من هذا الامر.
ونظرا لان الفكرة لازالت قائمة ورغبة فى التواصل مع الاخرين واستكمال ما اراه نواة لمجتمع مثالى يمكن ان يفيد ويستفيد.
هذه الافكار هى للمناقشة وليست فى الشكل النهائى وهى مجرد تصورات بعضها يمكن ان يجد سبيله للتنفيذ والبعض الاخر قد يحتاج الى التعديل والتحوير حتى يخرج الى حيز التفكير.
1 – الحب والالفة هو اساس نجاح اى عمل سواء كان فردى او جماعى ومع العمل الجماعى يكون نجاح اى مشروع هو الحب هو السبب الاول.
2- ضرورة وجود هدف للسعى من ورائه لتحقيق اهداف معينة..اذن السؤال الان ما هو الهدف الذى يمكن ان نسعى من اجله.

اما فيما يتعلق بالعنصر الاول وهو وجود الالفة والمحبة بين الكل فهذا امر من السهل وجوده بل انه وجد فعلا بين كثير من المدونين بدليل زيادة قائمة الاصدقاء فى مدونة كل واحد منا وكذلك تطور اشكال العلاقات من مجرد التعليق الى اشكال اخرى من التواصل عن طريق التخاطب المباشر عبر النت او المقابلات الشخصية او مشاركة انشطة الاخرين كما حدث فى حفل الصحبجية
قد يكون هذا التواصل الذى حدث بين المدونين و تلك المحبة التى وجدت بينهم محصلة طيبة لهذا اللقاء ولا باس من استمرار هذه اللقاءات على شكلها الحالى مع بعض التنظيم حتى يتسنى زيادة التواصل بين كل الحاضرين ويكون ذلك هو الهدف والمقصد الاساسى من هذه اللقاءات.
وانى ارى ان هذه النتيجة التى تحققت من اللقاءات الثالثة هذه هى مستمرة وسوف تزداد بزيادة اللقاءات وتتابعها ويكون هذا الامر كافيا لاستمرار هذه اللقاءات.

الا انه رغبة فى تفعيل هذه اللقاءات والوصول بها الى قدر اكبر من الاستفادة فلابد من وجود اهداف نسعى لتحقيقها هو العنصر الثانى.

من التحليل السابق لاهداف التدوين وهى خمسة وسادسها ما اراه ان يكون هدف لهذه المجموعة مع مجموعة اهداف اخرى ذلك بالاضافة الى ما يمكن ان يكون قد غاب عنى ذكره.
من الاهداف التى يمكن ان نجتمع عليها:
1 – نظرا لاختلاف اهداف كل مدون وميولة التى دفعته للتدوين يمكن ان تتكون مجموعات من المدونين كل على حسب ميوله وتوجهاته.
2 – انشاء مدونة تجمع جميع المدونين او مدونات لكل مجموعة متالفة او انشاء ادارة مدونين تجمع ممثل عن كل نشاط تدوينى معين تنشر بها افضل انتاج من كل مجموعة من المدونين اصحاب الميول المشتركة.
توضيح لكل شكل من الاشكال السالفة:
ا – انشاء مدونة واحدة لكل المدونين المقصد من هذه المدونة هو اجتماع كل اشكال التدوين فى صفحة واحدة او مكان واحد تكون به اعمدة او ابواب لكل نشاط , وكانها جريدة الكترونية..ويشرف على اظهار هذه الجريدة كل المجموعات المشتركة من المدونين..ويمكن لكل مجموعة من هذه المجموعات ان تطرح موضوع للبحث وابداء الراى فيه ثم تقوم بعرض ملخص لما كان من بحوث اواختيار افضلها وعرضها فى هذه الجريدة.
هذا الامر يتطلب ضرورة اختيار شكل صفحةللبلوج تتناسب مع الغرض منها وهذا الامر يحتاج لاشخاص لهم خبرة فى انشاء الصفحات الالكترونية
ب – انشاء مجموعات متالفة من المدونين اصحاب الميول والمواهب المتوافقة واصدار مدونة خاصة بهم يعرضون بها موضوعات يتفق عليها فيما بينهم او يقوم كل مدون فى عرض وجهة نظر خاصة به او موضوع يرغب فى عرضه للنقاش.
ج – انشاء ادارة للهذه المجموعة من المدونين يمثل فيها كل اتجاه من هذه الاتجهات وتنشاء نفس الجريدة الالكترونية المقترحة فى البند ا وتعرض فيها بعض ما يختار من مدونات اى فرد من افراد كل مجموعة.
هذا فيما يتعلق بالاهداف والانشطة التى يمكن ان تمارس بالشكل التدوينى الا انه يمكن ان يكون هناك اهداف اخرى يمكن تحقيقها من خلال هذا التجمع تخرج عن الاطار التدوينى الى اطار التطبيق الواقعى.
امثلة لهذه الاهداف والانشطة:
عندما تتاكد اواصر المحبة والتعاون بين هذه المجموعة يمكن الاشتراك فى تحقيق التعاون فى مجالات مختلفة يمكن ان يكون منها ما هو اجتماعى وفنى وادبى.
وماحدث يوم حفلة الصحبجية شكل من اشكال التعاون والمشاركة الفعالة فى المجال الفنى.
العرض الذى عرضته المدونة سمراء النيل من المشاركة فى دعم دور الايتام باى شكل من الاشكال. قوة هذه المجموعة وثبوت اقدامها واتساع دائرة اتصالاتها من خلال الاعضاء يمكن ان تكون هناك امكانية لعرض اعمال المدونين المختلفة سواء فى معارض فنية او ندوات ادبية او حوارات نقاشية او حفلات موسيقية او تمثيلية وخلافه من اوجه الانشطة.

واخيرا يمكن القول ان استمرارية هذه اللقاءات وتطويرها امر ضرورى وان كان هذا الامر يمكن ان ياخذ فترة حتى يتبلور فى الشكل الذى يمكن ان يحقق الاهداف المرجوة منها. الامر الملح والذى يمكن التركيز عليه الان هو ضرورة وجود مكان يسمح بخروج هذه الاجتماعات بشكل اكثر تنظيما يمكن معه الاستفادة من هذه اللقاءات ..مع العلم انى الان فى محاولة مع ادارة ساقية الصاوى ان تكون مكان للاجتماع وسوف يتم الرد خلال هذا الاسبوع.

امل من كل من يقراء هذا البوست ان يشارك بالراى حتى يمكن الوصول الى افضل شكل من اشكال التواصل فيما بيننا ارجو ان تكون التعليقات من كل من حضر اللقاء الثالث وغيرهم بالطبع ولكن ذلك حتى يمكن الحكم على ما يمكن ان يتم طرحه فى الاجتماع القادم..وذلك سواء فى ساقية الصاوى او اى مكان اخر